زيارة ترامب المرتقبة للسعودية: تعزيز العلاقات التجارية وتوقعات بصفقات تاريخية

كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن خططه لزيارة المملكة العربية السعودية في أبريل المقبل أو بعده بقليل، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. كما أشار إلى نيته زيارة قطر والإمارات العربية المتحدة، مما يثير التساؤلات حول طبيعة الصفقات المتوقعة.

تفاصيل الزيارة وأهدافها:

• أوضح ترامب في تصريحاته من البيت الأبيض أن زيارته للسعودية تأتي في إطار السعي لإبرام صفقات استثمارية ضخمة، قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار.
• وأشار إلى أن هذه الزيارة ستكون الأولى له إلى الخارج منذ عودته إلى البيت الأبيض، مما يعكس الأهمية التي يوليها للعلاقات مع السعودية ودول الخليج.
• وفي هذا الصدد، يمكن الإشارة إلى أن السعودية كانت الوجهة الخارجية الأولى لترامب بعد توليه منصبه في عام 2017، مما يدل على عمق العلاقات بينهما.

العلاقات التجارية والاستراتيجية:

• تجدر الإشارة إلى أن ترامب أقام علاقات تجارية وثيقة مع السعودية خلال فترة رئاسته السابقة، حيث تم الإعلان عن مشاريع استثمارية ضخمة، مثل بناء برج ترامب في جدة.
• بالإضافة إلى ذلك، فقد دافع ترامب عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، مشيراً إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية.
• كما تعهدت إدارة ترامب بالعمل على دفع السعودية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.